نفحات القلم _ زكريا الدواليبي
كرة السلة هي رياضة جماعية وشعبية حيث يتنافس فيها فريقان يتألف كل منهما من خمسة لاعبين يحاول كلاهما إدخال الكرة في سلة الخصم وإحراز الأهداف وكسب النقاط، وأعلى هيئة منظمة لهذه الرياضة هي الاتحاد الدولي لكرة السلة، ويصادف اليوم 6/11 اليوم العالمي لكرة السلة،
وفي السياق وباتصاٍل هاتفي مع رئيس اتحاد كرة السلة في سورية الكابتن “طريف قوطرش” قال لنا: ” إن رياضة السلة تعني لي حياتي الأخرى، من خلالها وصلت لمحبة الناس ولقائي معهم، ومتابعة الجمهور لكافة أخباري (الشهرة)، وتعلمت معنى الاحترافية في العمل الرياضي”، وأضاف القوطرش قائلًا: ” أرجو من سلتنا المحلية أن تعود إلى مكانتها الحقيقية وان نحصل على منتخب يليق بسمعة سورية دوليًا، وأرجو من جماهيرنا الابتعاد عن التعصب والتعامل بالروح والأخلاق الرياضية، وأن تتعلم الفرق تقبل الخسارة كما الفرح بالفوز “.
كما تحدثت لنا الكابتن “مايا شليل” لاعبة السلة سابقًا ومدرب القوس حاليًا بقولها: ” إن كرة السلة هي من أدخلني لعالم الرياضة، وساهمت في اطلاعي على ثقافات مختلفة عربيًا وعالميًا بسٍن صغيرة، وما زلت أعشق ممارستها رغم تنقلي بين الرياضات، وأنصح الجميع بتأسيسهم بها سواءً لعبًا أو تدريبًا أكاديميًا “، وأضافت ناصحًة زملائها وزميلاتها الرياضيين بالقول: ” إن أي مهارٍة يؤديها اللاعب عليه إتقانها والتدريب الجيد لتطوير الذات، لأن الرياضة شغف وعشق “، وتضيف رسالتها للجماهير الرياضية العاشقة بالقول: ” أنا أدرك أننا نملك نوعين من الجمهور الرياضي منهم العاشق المتابع ويهتم بنوعية اللعب بغض النظر عن الفوز والخسارة، والنوع الآخر المتعصب لفريقه، فأنا أوجه رسالتي لهؤلاء بأن الرياضة شغف وفوز أو خسارة والأهم أن الرياضة أخلاق فلنتحلى بها جميعًا، وأن نحترم الرياضة بحد ذاتها “.
الجدير بالذكر أن أصول رياضة كرة السلة تعود إلى أمريكا، حيث اخترعها “جيمس نايسميث” 1/12/1891، وأن أول بطولة كأس العالم لكرة السلة أقيمت في العام 1950.