سأشد رحالي وبدون راحلة ولازاد وبلا خيمه
ناجيا من ارض الجفاف ومن سماء الدخان ومعاول البهتان . هاربا اجر أذيال الخيبة … تاركا الحياة المعلقة بين الارض والسماء ومسلسلات القتلة ونزعات الاجرام ورغبات السبي والاغتصاب ومراكذ التسوق لبيع حقائب الضمير . بشرق فقد فحولته وتعرى أمام الخرافة والدجالين الكبار والصغار ونظمهم وفسادهم .
سأحط رحالي الخاويه بأرض ولاده وبن زيدون
لعلي استطيع ان اكتب لك حبا وارسم وردا على ضفاف نهر كان عذبا … لكن انه المستحيل ؟!
بقلم زياد ضحاك