رُحماكَ ربّي هلْ فعلتُ المُنكرا ….
رُحماكَ ربّي أما رأيتَ ما أرى
خطرتْ كعينِ الشّمسِ ترسمُ ضِحكةً …
فاخضرَّ وجهُ الأرضِ يبسمُ زاهِرا
حينَ أزاحتْ عنِ الوجودِ شمسَنا …
وقفَ الجمالُ بِبابِ مجدها حاضِرا
في وجهِها حينَ تجَلّى فتونُها …
ألفُ الحروفِ ولامٌها قد جُيِّرا
رُحماكَ ربّي مِنْ توهُّجِ نورِها ….
ألظى الفؤادَ وزادَ عقلي تحيُّرا
رُحماكَ ربّي قدْ عزَمتُ وِصالها …
فنهلتُ خمراً من لمَها مُسكِرا
فأتاني من وِصالهاِ إشارةً وعلامةً …
عانقتُها وهمتُ فيها شاعِرا
فأبعدتني عن ضياها بنورها…
والنورُ منها زادَ عقلي تحيُّرا
وقفتُ ببابها رهنَ السجودِ لذاتها…
عشتُ الحياةَ خاشعاً بينَ الورى
<—{★رعويّاتُ راعٍ قطيعهُ الحروفُ والمعاني