توفي الأديب الألماني هانس ماغنوس إنتزنسبيرغر مؤلف كتابي “ضريح” و “آه ، أوروبا!”، و ( امرأة في برلين ) على ما أعلنت الجمعة دار “سوركامب” (Suhrkamp) للنشر التي كان بين مؤسسيها. أول أمس الخميس 24 نوفمبر 2022 عن عمر 93 سنة .
هو شاعر، وكاتب، ومترجم، وناشر وصحافي، ومراسل ميداني ، وكاتب للأطفال، ومؤلف، وكاتب مسرحي .
ولد هانس ماغنوس إنتزنسبيرغر في 11 نوفمبر 1929 في بلدة صغيرة في بافاريا في أسرة موظف في البريد، وكان الأكبر بين أربعة أولاد. انتقلت أسرته إلى نورنبرغ مدينة ميلاد النازية في سنة 1931.
درس إنتزنبرغر الآداب والفلسفة في جامعات إرلنغن وفرايبورغ وهامبورغ ثم في السوربون في باريس، وحصل على الدكتوراه في سنة 1955 على أطروحة موضوعها شعر كليمنس برينتانو. حتى سنة 1957 .
عمل محرر راديو في شتوتغارت. شارك في عدة اجتماعات لمجموعة السبعة والأربعين . بين 1965 و1975 عمل محرراً لمجلة «Kursbuch».
منذ سنة 1985 كان محرراً لسلسلة الكتب «Die Andere Bibliothek» («المكتبة الأخرى» التي كانت تختص بنشر الأعمال الأدبية المنسية) الصادرة في فرانكفورت والتي صدر منها حتى الحاضر أكثر من 250 عنواناً.
أسس إنتزنسبيرغر المجلة الشهرية «TransAtlantik».
أعماله مترجمة إلى أكثر من 40 لغة.
يتصف شعره بالسخرية اللاذعة. تتناول بعض قصائده مواضيع الاضطرابات المدنية لأسباب اقتصادية أو طبقية. كان لإنتزنسبيرغر كذلك مساهمات في المسرح والسينما والأوبرا والدراما الإذاعية والترجمة، كما كتب عدة روايات وكتباً للأطفال.
وشكّلت كتابات إنزينسبرغر ومنها “ضريح” (1975) و “آه ، أوروبا!” (1987) انتقادا قاسيا للبرجوازية الألمانية و”الإمبريالية الأميركية”.
حصل إنتزنسبيرغر على عدد من الجوائز الأدبية، منها:
جائزة أميرة أستورياس للاتصالات والإنسانيات (2002)
جائزة لودفيج بورنه (2002)
جائزة هاينرش هاينه (1998)
جائزة إرنست روبرت كورتيوس (1997)
جائزة الآداب من الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة (1987)
جائزة هاينريش بول (1985)
الإكليل الذهبي (1980)
جائزة مدينة نورنبرغ (1966)
جائزة جورج بوشنر (1963)
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )