تدين ما تسرب عن اتفاق امريكي تركي بخصوص ما سموها المنطقة الآمنة داخل الاراضي السوري مهما كان حجمها وتعده استمرارية للاحتلال التركي والامريكي و استمرارية القفز فوق الشرعية و القوانين الدولية و كذلك تدين تصريحات مندوب الامم المتحدة والذي بارك هذا العمل وفق صبغة إنسانية متجاوزا حدود مهمته بالسعي للتوفيق بين الاطراف السورية للوصول للحل السياسي وكذلك ضاربا بعرض الحائط مقرات الامم المتحدة هو ومن عينه وخاصة ٢٢٥٤ ومخرجات اجتماع الاستانة الاخير..وكل ما يبرر موجبات السعي لإقامة هذه المنطقة كذب ونفاق فمن يسيطر عليها هم أدوات امريكية تستطيع ان توجههم مثلما تريد إلا إذا انتهت المهمة التي انشاوا لاجلها و سيرورة الاحداث تتطلب وحدة وطنية كبيرة وحشد الطاقات والجهود لمواجهة هذه التطورات الخطيرة وتتطلب الضغط من البيئة الشاغلة للمنطة على القوة المسيطرة بحماية الاحتلال الامريكي وادواته للسير نحو التفاهم مع الدولة السورية والتي طالما دابت للسعي لحل سلمي يحافظ على وحدة الارض والسيادة والمواطنة وعدم الارتهان للقرار والمخطط الامريكي.و الظرف الموضعي الحالي والمصلحي لهذه القوة الإستقواء بالدولة والمؤسسات السورية وكذلك نشد على ايدي الاخوة السوريين بكافة الوانهم المتواجدين بالمنطقة للجهوزية التامة لمقاومة شعبية ستجعل الاستعمار وادواته يغيرون وجهة نظرهم.
وحدة السوريين و تلاحمهم السلاح الاوحد لاستعادة الارض والسيادة والكرامة ..
وما زال مسلسل اتفاق الدول الفاعلة على مصالحها المضادة لمصلحتنا هي العنوان وما زالت مصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هي العنوان و السير بمسيرة صفقتهم الفاشلة المشؤومة هي الطريق وما فرض قوة من هذا الكيان لمؤازرة الملاحة بالخليج العربي سوى إهانة للجميع بما فيها الامم المتحدة فكيف لمن سلب الارض وقتل وهجر واعتدى ومارس كل الاساليب المعادية للإنسان وحقوقه و المخالفة للشرعية الدولية أن يساهم بمكافحة افعاله و ادواته.
ستظل سورية العروبة واحدة موحدة سيدة القرار …
وسيظل الشعب السوري بكافة الوانه السند والدعم لتحريرها وإعادتها اقوى مما كانت..
عاشت سورية واحدة موحدة وعاش الشعب السوري الابي الحر.
الخزي والعار لكل من عمل ويعمل وتأمر على سورية واهلها..
اللاذقية ٨..٨…٢٠١٩