أيها المتكئ على أضرحة الأمل
ضمها تلك الأماني
باقة .. من دمعة انتظار
واسرج خيل الرحيل
على جناح الهبوب
ساعة عصر
يغيب فيه ابتهاج الزهر
يقتات الوقت
على بقاياه …
إن مر صيف … أو قيل :
ها ربيع يلوح في أفق ما
ضع كأسا ….
عساها قطرة أمل تاهت
تجدك على حافة الكأس
تروي بها سرابا …
تعيد به ترابك
… يقال ….على جوانب الأضرحة
ينبت زرعنا
منيرة أحمد – سورية