احمد زكي الطرابلسي
كيف حالي؟ ليس بسرٍ.
فانت غنية عن سؤالي
لقاؤنا اضحى مهاجراً
قد يخبرك البعد بحالي
يراودني طيفكِ ببسمةٍ
حَفِيٌّ بي طوال الليالي
يسرق من عيني غفوة
بالارقِ تمر عليَّ توالي
البعد عنك نوبات لاتمر
وظل ابتسامتك خيالي
فلما أن جئتِ بعد صبرٍ
أضفتِ على الدرِ جمالِ
يا من أضاءت بقدومها
واينعت عناقيد الدوالي
يوما ساصحو اكبر سناً
فنلتقي بغتة على سؤالِ
ماذا حصدنا من عمرنا
اين تلك السنين الغوالي
ليطونا الليل غير آسفٍ
عن سنين هجر ووصالِ
احمد