سهرت الليالي أناجي خيالاً
أتاني أنيقاً بهيَّ الحضورْ
وأغلقت ابواب بيتي لعلّيَ
أبقيه قربي به أستجير
وأبرد نار اشتياق ضناني
وهماً ثقيلاً اناخ بصدري
ودام شهور
مددت يديّ لألمس وجهاً
جميلاً بهيّا
وأنشق عطراً كعطر الزهور
وغافلت بدراً أطلّ كلصّ
وعبر النوافذ يبغي العبور
كعملاق شرٍ تحدّى ارتياحي
وهدأة نفسي
وشوقي الكبير
مددت يديّ لألمس وجها
جميل المحيّا
مشوقا لضمّ يعيد إليّ
صفاء الأماني
وروح الحبور
فألفيت قربي جدارا أصمّ
فلا درب لا جسر يعطيني
صك العبور
صحوت من الوهم
لا شيء حولي
لا همس لا عطر
لا شيء إلا
سكووووونٌ سكووووونٌ
كصمت القبور
فايزة معماري