علي طراف
حذر المحبّ الصبّ ليس بواقِ
من سطوة الإعياء و الإرهاقِ
ما حيلة المحمول فوق نسائمٍ
تلهو و تلعب فيه كالأوراقِ
تُلقيه حيناً في طريق مغامرٍ
و تعيده حيناً إلى الإطلاقِ
و تحيك حوله من ضفير صبيّةٍ
كالعنكبوت شرانق الأشواقِ
بالله كيف يَحيد عن نارٍ لها
في الناس كل وسائل الإحراقِ
بَحريّة العينين فوق جبينها
مرسى لكل مراكب العشاقِ
هيّئ لذي شغفٍ بحقكَ شُربةً
تشفيه لو يدري من الإخفاقِ