- • زكريا مصاص
.. وأَحـَـبُّ إلى قلـبـي قمَــرٌ
يتدحرجُ كالأطفالِ بريئـاً
في ( كَـرْمِ القاطرجيِّ )
و ( كَـرْم الطـرّابِ )
و ( كَـرْمِ الطحّـان ْ )
وأَحـَـبُّ إلى قلـبـي قمَـرٌ
يختـالُ على كلِّ كُـرومِ الزيتونِ
وكلِّ بسـاتينِ الرمـّان ْ
في ( الزهراءِ )
وفي ( الشهبـاء ْ )
في ( الحمْدانيةِ )
و ( الميدانِ )
وفي ( الفرقان ْ )
وأَحـَـبُّ إلى قلـبـي قمَــرٌ
يطلعُ حـُـراً في (حلَـبَ الشهداء ْ)
مِـنْ بَــدرٍ ذهَـبيٍّ يزهو في بحـرِ الغربـةِ
في البلـدان ْ
وأَحـَـبُّ إلى قلـبـي قمَــرٌ شـاميٌّ
يطلعُ مرتـاحَ البـالِ خَلِيّـاً
مِـنْ بَــدرٍ
يملأُ صدري بحروبِ الدنيـا
وحريقِ الروحِ
ويصرعُني
بِصَـريرِ الأحـزان ْ
وأَحـَـبُّ نسـاءِ الأرضِ إلى روحي
مَـن لا تكثرُ أسئلـةً
ليس لهـا في قاموسِ الـروحِ
سِوى حِـبرِ الصمـتِ
ونهـرِ الوجـدان