_____
قارات الأرض مصابة بهوس المستديرة
وأنا كذلك أحمل في ذاكرتي
أدبيات كروية،
وأخبار اللاعبين،
وفلسفة اللعبة المثيرة..
أثينا ابتدعت الألعاب الأولمبية،
والبرازيل والأرجنتين
يحتكران المجد الكروي منذ البداية..
تعرفون
كيف أن سعر أغلى لاعب كرة قدم
يتجاوز الـ 205.6 مليون يورو
بينما جائزة نوبل للآداب
بالكاد تصل إلى مليون دولار!!
الكرة تتدحرج على بساطها الأخضر،
صفارة الحكم تثير حركة اللاعبين
وساعته بدأت في العد..
“ميسي” يتمشى في الاستاد
بكل أريحية
كأنه إيقونة رياضية
منذ 2500 سنة قبل الميلاد..
يصعد من منطقة الظل
إلى الهجوم
ويخطف الاضواء..
ويعدو في هجمه سريعة
ولا يتراجع إلى الخلف..
وأنت خصماً لـ “ميسي”
لست في مأمن..
“ميسي” يواجه الخصم بصورة مباشرة
“ميسي” يأخذ الخصم في تياره الجارف
ضربة حرة بقدمه اليسرى
تحقق هدفاً في الغالب
هجمه سريعة لـ “ميسي”
تشتت الخصم
تربكه، تجعله يتهاوى..
يخترق منطقة الجزاء
ويصنع أو يسجل هدفاً
لا فرق..
“ليو ميسي” لا يقول شعراً
لكن قدمه اليسرى
تراقص الكرة دون توقف
تعزف مقطوعة السامبا
على رنين صفارة الحكم
معلنة ضربة حرة غير مباشرة
وحين يصنع هدفاً
يتحول “ميسي” على البساط الأخضر
إلى بطل من أبطال الإلياذة..!!
“ميسي”،
كما “ماردونا”، و ‘بيليه”، و “زيدان”؛
نقش اسمه في سجلات المجد
وذاكرة انتصاراته الكروية
ستعيش لأجيال وأجيال..!!
#أمـين_الجـرادي