شعر..
زكريا مصاص
وحـدَهُ القنديـلُ يسهَـر ْ
في ربـا الليلِ العميـق ْ
لـيــسَ إلـاهُ رفـيـــــق ْ
لِـرؤى تَـنْـهَـلُّ، تخْضَـر ّْ
سـامرت ْ روحي سنـاه ْ
فاستوتْ بالوجدِ تَرقى
ومِنَ الأنـســامِ تـلـقـى
وِردَ آلـاءِ رضـَـــــاه ُ
يا رفيـفَ الضـوءِ ضِئْـنِي
ضَـع بِـأعـمـاقـي نــَـداه ْ
ضُـع بِـأوصـالـي شـَـذاه ْ
بـيَ طِـفْ ثَـمَّ، و ضِفْـنِي
يـا سَـلامـاً كـان بـَــدرا
لسكونِ الـروحِ يسـعـى
جـزْ بـيَ الآفـاقَ سبـعـا
والْتمِـسْ للـروحِ عـذْرا