نفحات القلم
خالدمصاص/مكتب حلب
بسبب ازمة المواصلات والنقل الكبيرة نتيجة قلة المحروقات والتي يعاني اهالي حلب من ضيق كبير للوصول الى جامعاتهم واعمالهم والرجوع لمنازلهم..
كما قالوا لنا الاجداد والاباء الدنيا ستبقى مستمرة ومعطائة..وليس هناك شيء اسمه مستحيل امام المرء مهما كانت الظروف والمعاناة صعبة..وهذا يعود لايادي الشرفاء والاوفياء والمحبة واياديهم بيضاء لوطنهم ولخدمة شعبهم الصامد..
فالدنيا ان خلت منهم خربت..
وبالرغم من ذلك نحن والوطن بالف خير..
وحول دور الشرفاء والوطنيين ابناء البلد من قادة وطني الغالي في ظل تدخلهم بسبب المعاناة والظروف التي يمر بها ابنائه ولاسيما في التخفيف من ازمة النقل والمواصلات بحلب
اليكم الخبر السار..
فقد علمنا من مصادر اهلية عن مبادرة جديدة من قام بها قائد لواء القدس الدكتور المهندس محمد السعيد مشكور له ومشهور عنه بالمعروف بالعطاء وحبه ومساعدة وتلبية احتياجاتهم الناس واغاثته وتدخله في حل وتخفيف لشعب حلب..
حيث عشرين الية من لواء القدس تقوم بنقل المواطنين مجانا من الساعة 2 ظهرا الى الساعة 10 مساء..
والاهالي اكدوا انه تم نقل قرابة 20 الف شخص من مناطق عديدة منها:
ساحة الجامعة والمعري والشعار الى اماكن سكنهم..
وهذا العمل الانساني والوطني هو حالة اسعافية ريثما تعود الامور افضل عما هو عليه امام قلة المحروقات وازمة المواصلات..
والاهالي والطلاب عبروا عن شكرهم الكبير لدكتور المهندس محمد السعيد على هذه الميادرة الانسانية تجاه المواطنين في نقلهم الى امامنهم واعمالهم..وبانها بادرة ليست غريبة عن عطاء ومحبة الشرفاء والاوفياء ودورهم الايجابي تجاه وطنهم .. كما شكروا العناصر والسائقين على اخلاقهم النبيلة.
ولابد من كلمة..
تعلموا من الفير تلك الرسائل والجهود..واعملوا لوطنكم وحركوا ضميركم..فهناك البعض نائمين وهم يجلسون خلف الطاولات لا حال لهم ولاقوة لا يحركون ساكنا ولا يسعون لحل ومعاناة ومساعدة في هكذا حالات..
فكل المحبة والتقدير والتحية للشرفاء والاوفياء والابطال في لواء القدس من قادة وعناصر لجهودهم الحثيثة والمستمرة واخلاقهم النبيلة..
عاش الوطن وعشتم شرفاء ومخلصين له وفيه ولنا..