من الجميل أن تكون في مكان أينما التفت ترى الجمال ، والفن ، والإبداع
فكيف إذا كان هذا الجمال صنع من اللاشيء ، وتحول لتحف تسر العين
كما يقال ليس كل من حمل مقصا صار حلاقا
لكن اليوم نحن في حضرة الجمال والفن والابداع مع الفنان التشكيلي محمد عثمان
ومن جولة فريق نفحات القلم في سوق المهن اليدوية في مدينة بانياس كانت وقفتنا مع الفن التشكيلي والحرفي الاستاذ الفنان محمد عثمان
حدثنا عن أعماله اليدوية والحرفية ومشاركته في هذا السوق
أستخدم مخلفات الطبيعة وإعادة تدويرها لتصبح من أشياء لاقيمة لها متحولة لهذا الفن والجمال .
ومن أساسيات حرفته مادة الاكرليك ، والالوان
تحدث عن أهمية هذا السوق والذي أعطى أهمية أخرى لمدينة بانياس وريفها
طبعا المحلات مقدمة من مجلس مدينة بانياس بأجور رمزية
تمنى الفنان محمد عثمان لو كانت مثل هذه الحرف تلقى دعما أقوى من قبل النقابة والجهات المعنية ولو انه يوجد تسويق لهذا الفن
عند سؤالنا عن هذه التحف وكيفية عملها حدثنا بالتفصيل عن كيفية إعادة تدويرها لتصبح قطعة فنية رائعة الجمال
فمثل هذه الطاولات هي عبارة عن خشب ملبسة بالصدف والرمل البحري وقد شكر الفنانة فردوس نعمان لبعض الرسومات التي شاركتها لتكمل التحفة الفنية
ذكر لموقع نفحات القلم أنه يحضر لإعمال جديدة ذات قيمة لاتقل عما رصدناه اليوم من فن وجمال
عبر عن شكره وامتنانه لموقع نفحات القلم متابعته لفنه وأعماله
ونحن بدورنا نتمنى له دوام التألق والإبداع في مجاله .
للتواصل مع الفنان محمدعثمان
٠٩٣٢٤٨٩٤٥٣
تقرير سوزانا نجيمة
إشراف منيرة احمد