أراني أشبه الحصى
ورمل الطريق
وطيف الممرات…
أراني في تسويف الكلمات
اعتذارا للظلال
التي ما فتئت تجود
حتى دون أن تمطرها الغيمات…
أراني أبطئ
كعقارب الوجهات
حين تحاربها العادات..
وحين الرياح
تغيرها الإحتمالات…
أراني انا القوارب
تدنو من الضفاض
من عابر
على رصيف وجومه
السفن ترسو
واهبات النهر تدفق الإلتواءات …ودفء المنعرجات…
أراني أستبيح رؤيتي
لتمنح الضوء للممرات
للوجوه المدلهمة
من الرماد الثقيل
والسرائر مقفلات….
زهرة احمد بولحية