ملماتت وصورة الفنان زهير خيربك
مدادُها ضوءُ القمرْ …
تكتبُ في دفاترِ الأزهارْ …
… قصائدَ الأعشابِ ..
… في الغاباتِ …
….. للأشجارْ ..
كقطرةِ المطرْ …
… تسائلْ الينبوعَ …
… عن طفولةِ الأنهارْ ..
كآهةٍ …
…تسكبها النايُ …
…في كأسِ الوترْ ..
تَمْتَمَتْ …كأنها تخاطبُ القَدَرْ :
هلْ تستحقُّ ..
… معذباتُ الأرضِ ..
… إناثُ الأرضِ ..
… في الأرضِ نبيَّه ؟
قلتُ : سَليْ إيزيس .. إنانا …
… سلي عناة ..أفروديت أو عشتارْ ..
منْ نُصِّبتْ للحبِّ آلهةً …
… للخصْبِ …
… للأمطارِ …
… للأفكارْ ..
من أوقدتْ أُلوهةَ الإنسانِ ..
… في الإنسانِ ..
… وحي الأنقياءِ في الروحِ النقيه ..
… رمز الشعلةِ الأبديّه ..
فهلْ تحتاجُ في الأرض … نبيّه .
( ثرثرة ألوان زيتيّه )