نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

حتمية المعركة

الأثنين : 2023/01/16 - يناير
in بحوث ودراسات
حتمية المعركة
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

1

يقاس تطور الأمم بإنتاجيتها المادية والفكرية والإبداعية، وبمستوى مؤسساتها التعليمية وتصنيف مؤسساتها الجامعية، وقوة مراكزها البحثية، ووفقا لجميع هذه المقاييس نجد أن الدول العربية رغم توفر الموارد المادية والطبيعية لديها تأتي في ذيل القائمة، فأين يكمن الخلل، لا شك أن للاستبداد السياسي تأثيرا مباشرا في ذلك، لكن هذا الاستبداد ليس سوى تجلٍ لثقافة مجتمعية عميقة تفرخه وتتغذى عليه، فهذه المجتمعات تعاني من سيادة التقاليد والتوجس من الوافد الجديد، وأغلب مؤسساتها الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والفكرية موجهة من قبل شخصيات هرمة بدنيا وفكريا، تظن نفسها وصية على عقل المجتمع وفكره واقتصاده، وأن ما تم إنجازه لا يمكن الإتيان بمثله فضلا عن تطويره وتجاوزه.

إن هذا الفكر الجامد الذي يرى في الحركة تهورا وفي التغيير سفاهة، وفي السكون حكمة والجمود رشاد هو السبب المباشر في سبات العقل العربي قرونا طوالا، إنه العقل الوسن الذي يرى في كوابيسه أن التقدم فوضى وأن إكمال المسير وقوع في الهاوية وأن استمرارية البناء ترف، وأن من يدعو إلى إعمال العقل الفكري والتجديد الثقافي والبناء الاقتصادي مجموعة من المتطفلين الذين لا يفقهون الأعراف ولا يفهمون التقاليد ولا يؤمنون بقدسية السكون.

لا يمكن للمجتمعات أن تتقدم ما لم تؤمن بقدسية الحركة وأنها جوهر الوجود، فلا شيء ثابت، ولا جسم مستقر، وأن أشلاء الكون انطلقت بعد الانفجار العظيم في جميع الاتجاهات متسابقة لتشكل النجوم والمجرات، وكما يجري قانون الحركة على الكون يجري كذلك على فكر الإنسان وبدنه، فهذه سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا، كما أن تاريخ المجتمعات البشرية قائم على مبدأ التفاعل المادي والتدافع الفكري “الديالكتيك” وتدافع المصالح والغايات التي اعتبرها القرآن الكريم أساسا لتحصين المجتمعات من الفساد، {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ}البقرة:251.

لقد ارتبطت نهضة الأمم بقوة حراكها الفكري وعمق طرحها المعرفي، فالأمم التي يتلاطم في وعي نخبها أمواج الأفكار تكون أكثر إبداعا وأغزر انتاجا من الأمم التي تمنع التفكير وتصادر حرية التعبير، والمجتمعات التي تتصف بالحيوية المعرفية والشباب أكثر قدرة على البناء والصعود الحضاري من المجتمعات التي تعاني من الشيخوخة المعرفية والجمود حيث يتضخم تأثير التيارات المحافظة دينيا واقتصاديا واجتماعيا، فيقف التيار المحافظ أمام كل محاولة للتجديد مرة باسم الدين وتارة باسم الأعراف الاجتماعية وأخرى باسم الأمن السياسي والاقتصادي.

لا شك أن نزعة المحافظة لها ما يبررها، فالإنسان يميل إلى الراحة والفرار من المشقة، بينما ترتبط تجربة الجديد بالكد وبذل الجهد، بالإضافة إلى إمكانية فشل التجربة وما يترتب عليها من شعور بألم الخسارة، لذلك يميل أغلب البشر إلى التقليد وتكرار ما يفعلونه أو محاكاة ما يفعله غيرهم، بالإضافة إلى عامل السن الحاسم حيث تصل ذاكرة الإنسان أوجها في أواخر سني النضج، فيشعر الإنسان بأن ذاكرته المتخمة بالخبرات كفيلة بمواجهة جميع التحديات، ويؤدي شعور الثقة المفرط بالذاكرة إلى محاولة تحصينها ورفض كل ما من شأنه التشكيك في معارفها، فتكون الذاكرة التي تمثل الماضي هي الحاكمة على الحاضر والراسمة لملامح المستقبل الذي هو ليس شيء آخر سوى تكرار ممل للماضي بجميع خساراته وفرصه الضائعة.

ولولا وجود قلة من الناس تقدس الحركة وتمقت الجمود، فتكسر أغلال العادة وتتجاوز المألوف إبداعا واختراعا لما نهضت المجتمعات ولا تقدمت الأمم، ولظلت البشرية عالقة إلى يومنا هذا في اللحظة الزمنية التي ظهر فيها الإنسان الأول الذي لم يكن يجرأ على الاقتراب من النار خشية الاحتراق، بيد أن الفضول المعرفي لتلك القلة الاستثنائية قد حول النار من كائن مخيف إلى أداة استفاد منها الإنسان في جميع مناحي الحياة.

لا شك أن مجتمعاتنا العربية تعاني من مظاهر الشيخوخة المعرفية، فخطابها السائد يستدعي الماضي في كل حين، وهناك اعتداد متضخم بالتاريخ والذاكرة، كما أن هناك اتهام مسبق لكل فكرة جديدة وتوجس من كل منهج جديد، وهناك حدية في المواقف ضد المختلف، وهناك غياب للمبادرة المعرفية وسيادة لحالة ردود الأفعال، ولا يوجد حديث من الأفكار إنما هو محض تكرار، ولا تسمع من القصص والأشعار سوى صدى ومحاولة تشبه بالآخرين، وأكبر مساوئنا هي البطء في التقدير ففاتنا الكثير، وتقدم الآخرون علينا فكرا وأدبا واقتصادا وعسكرة ونحن ساكنون.

إن الوعي بالمشكلة هو الخطوة الأولى في طريق الحل، وهذا الوعي ينبغي ألا يكون نخبويا بل يلزم تعميمه على الفاعلين الأساسين في المجتمع، وأقصد بهم رجال السياسة والاقتصاد والأكاديميين والتربويين والأدباء والفنانين والإعلاميين، وحين يتوفر الوعي بالمشكلة تأتي الحلول تباعا، وتتداعى الأفكار لانتشال الأمة من سكرة السكون التي تبتلعها، وأول هذه الحلول وأهمها إنما يتمثل في البحث عن القلة الطليعية الملهمة، وأن يحتضنها ويحميها من غلاة الفكر المحافظ ويغذيها بالتشجيع وينفخ فيها روح الجدارة والقدرة على الابتكار والاكتشاف وخط مسارات جديدة للإبداع والثقافة والفكر والمعرفة وبالتالي نهوض المجتمع معرفيا وعلميا واقتصاديا، كما ينبغي مراجعة المناهج التربوية والتعليمية وتجريدها من أدوات التفكير المحافظ “من ومتى” واستبدالها بأدوات التفكير النقدي “كيف ولماذا”، وعلى المشرعين إزاحة القوانين التي تحد استقلال التفكير وتكبت حرية التعبير، وعلى الأكاديميين والتربويين فتح مسارات جديدة للحوار وطرح الجديد من الأفكار، وعلى المؤسسات الاقتصادية أن تحمي أصحاب المبادرات الصغيرة من احتكار المؤسسات الكبيرة، وعلى الإعلام أن يحتفي بالأدباء والفنانين والمبادرين ويبرزهم للمجتمع كقدوات بدلا من الشخصيات المُسِفّة التي تتناسل يوميا في التيك توك وأشباهه.

هناك بلا شك حلول أخرى كثيرة نتركها لوقتها أو ربما يقدمها من هو أجدر منا من المختصين في المجالات الفكرية والاقتصادية المختلفة، لكن المهم أن نتفق جميعا على أن حالة السكون مرتبطة بالموات ومفارقة

 

بقلم ا. زكريا المحرمي

مفكر و كاتب عماني

 

منشورات ذات صلة

الثقافة والسياسة …
بحوث ودراسات

الثقافة والسياسة …

يونيو - السبت : 2023/06/03 - 15:26
بحوث ودراسات

د . نعمه العبادي العراق : سميوزيس الفضاء الازرق

مايو - السبت : 2023/05/06 - 05:16
* البشير عبيد / تونس:كتابة الرؤيا…رؤى و مقاربات
بحوث ودراسات

* البشير عبيد / تونس:كتابة الرؤيا…رؤى و مقاربات

أبريل - الثلاثاء : 2023/04/04 - 06:05
ا. محمد الصالح التومي\تونس :حول شروط النهوض التاريخي الصحيح.
بحوث ودراسات

ا. محمد الصالح التومي\تونس :حول شروط النهوض التاريخي الصحيح.

أبريل - الثلاثاء : 2023/04/04 - 06:02
اكيتو بريخو – عيد رأس السنة السورية
بحوث ودراسات

اكيتو بريخو – عيد رأس السنة السورية

مارس - الجمعة : 2023/03/31 - 15:41
نقد النقد وأزمة النقد العربي المعاصر: نقاط على الحروف
بحوث ودراسات

نقد النقد وأزمة النقد العربي المعاصر: نقاط على الحروف

مارس - السبت : 2023/03/04 - 13:55
Next Post
بعيدا عن سراب المدينة

بعيدا عن سراب المدينة

نشوةُ الرّهبان

نشوةُ الرّهبان

  • Trending
  • Comments
  • Latest
الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

ديسمبر 3, 2020

المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

نوفمبر 27, 2019

الفنانة الفلسطينية ( أصالة يوسف)في سطور

أغسطس 1, 2019

أمثال شهر أيلول

سبتمبر 2, 2019

العمل باق والفعل هو نحن

( الرجال دائماً يفسدون علاقاتهم العاطفية بتلك الأمور)

أشتاق الشعرَ،

إبحارالنفحات في عالم الشاعرة ربى بدر

وصول الدفعة الرابعة من الطلاب الوافدين لأداء امتحاناتهم العامة في حلب.

وصول الدفعة الرابعة من الطلاب الوافدين لأداء امتحاناتهم العامة في حلب.

يونيو 6, 2023
كلمة مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني..

كلمة مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني..

يونيو 6, 2023

يونيو 6, 2023
سجال شعري على صفحات ملتقى عشتار الثقافي

سجال شعري على صفحات ملتقى عشتار الثقافي

يونيو 5, 2023

Popular Stories

  • الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

    الدجاجة في الأمثال الشعبية / 1 /

    17 shares
    Share 7 Tweet 4
  • المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

    33 shares
    Share 26 Tweet 3
  • الفنانة الفلسطينية ( أصالة يوسف)في سطور

    10 shares
    Share 4 Tweet 3
  • أمثال شهر أيلول

    10 shares
    Share 4 Tweet 3
  • خطاب مفتوح إلى السيد/ على فرزات ( رسام الكاريكاتير السورى )

    10 shares
    Share 4 Tweet 3

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
نوال حريقص : رحى الأشعار في تشرين
مساء الخير

نوال حريقص : رحى الأشعار في تشرين

يونيو 3, 2023

آخر منشورين

وصول الدفعة الرابعة من الطلاب الوافدين لأداء امتحاناتهم العامة في حلب.

وصول الدفعة الرابعة من الطلاب الوافدين لأداء امتحاناتهم العامة في حلب.

يونيو 6, 2023
كلمة مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني..

كلمة مدير التربية في حلب المهندس مصطفى عبد الغني..

يونيو 6, 2023
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess