نفحات القلم : ربا حسين
ما أجمل أن نرى طفل يضحك من قلبه بفرحٍ وسرورٍ،
فكم يكون العمل رائع عندما نزرع هذه الإبتسامة على وجوههم والأمل في نفوسهم، فأسمى صور الإنسانية أن تقدم الخير والفرح من دون أن تنتظر مقابل.
أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة_رابطة الشهيد محمود شحادة خليل_لجنة العمل التطوعي والمخيمات مبادرة ” فرحك معنا ” بعامها الثاني على التوالي واستمرت لمدة أربعة أيام استهدفت معظم أحياء المدينة ولقد تضمنت توزيع هدايا تذكارية وبوالين وبطاقات معايدة للأطفال والأهالي و التقاط الصور التذكارية مع الشخصيات الكرتونية، كما قدمت فرقة الرقص في رابطة الشهيد” محمود شحاده خليل” مجموعة من الرقصات التفاعلية للأطفال.
وعن المبادرة حدثنا الرفيق “حسن منصور” أمين رابطة “الشهيد الدكتور محمود شحادة خليل ” أنه ضمن خطة قيادة الرابطة _ لجنة العمل التطوعي والمخيمات تم إطلاق مبادرة فرحك معنا للعام الثاني على التوالي وكان الهدف منها تعزيز الحالة المجتمعية ورسم الضحكة على وجوه الأطفال ضمن أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ووضح أنه قام فيها مجموعة من الرفاق والرفيقات التابعة لفريق الشباب التطوعي التابع للرابطة ونوّه أيضاً أن المبادرة استهدفت أبناء وبنات الشهداء من خلال التعاون مع مؤسسة الشهيد وزيارة كوادر الرابطة لمنازلهم ضمن حي الدعتور في اللاذقية. وتابع قائلاً أن المبادرة كانت على نطاق واسع وغطت جزء كبير من أحياء اللاذقية على مدار أربعة أيام حيث تضمنت ( توزيع بوالين _ وبطاقات معايدة _ وهدايا لأطفال _ التقاط صور تذكارية ) وفي الختام قام بتوجيه الشكر لمخزن اليوسف لدعم المبادرة .
( المنسق الإعلامي ) في المبادرة “الرفيق غيث نقيب”
عبر عن سعادته بهذا العمل من خلال توثيق لحظات السعادة والفرح التي رسمت على وجوه الأطفال وخاصة عند لقاء مع أبناء وبنات الشهداء ( أبناء الشمس )
وبدورهاالرفيقة إيمان فرح ( مصممة الشخصيات الكرتونية ) أوضحت أن” مبادرة فرحك معنا “كانت فكرة و نشاط تعلمنا من خلاله أن نرسم البسمة ع وجوه الأطفال الصغار ونوهت أنّه من خلال المبادرة استطاعوا التعرف أكتر على بعضهم كما وأضافت لهم أشياء جديدة ليتعلموها وإخراج المكنونات الموجودة لديهم بالإضافة أنها زادت دائرة معارفهم.
من جهته الرفيق “جعفر انطكلي” ( مصمم ملابس الشخصيات الكرتونية ) قال أن فرحك معنا هي فكرة غير تقليدية وعلى هذا المبدأ استمرت مبادرتنا للسنة الثانية وكانت مهمتي ك تصميم ملابس اختيار لباس شخصيات محببة للأطفال بألوان وأشكال غير تقليدية والحمدلله كانت تجربة ناجحة وسعدنا بها وانشاء الله القادم أفضل.