بعد أن خسر الإحتلال ، وحرب الإرهاب اثني عشر عاماً في سورية
حرب دامية ، وبعدها حرب الجوع ، والحصار
هاهو من جديد يلجأ لحرب مختلفة وهي حرب الطبيعة ، والمساعد في هذه الحرب بعض الفلكيين المأجورين الذين تنبأوا في هذه الكوارث المميتة
لو ربطنا كلام هؤلاء بالاحداث التي مرت بها البلاد ، والزلزال الاخير الذي ذهب ضحيته آلاف الأرواح ، والمنازل والأرزاق لعلمنا أننا مازلنا تحت عين الإرهاب ، وحرب لعبتها خفية خيوط اللعبة بيد الأعور الدجال ، ومساعديه هؤلاء الفلكيين الذين حبكوا هذه التوقعات بدقة .
وأنا من موقعي كمهتمة بعلم الفلك ، ولي دراسات تؤكد اهتمامي ، ومدى معرفتي بهذا العلم
لكن سأقول ليس كل مايتنبأ فيه الفلكيون صحيح ، وعلم اليقين عند الله وحده
بعض الفلكيين المأجورين لهذه الدول الإستعمارية هم من بدأ بالتهويل ، ومن ثم ظهروا ليبرهنوا للناس صدق توقعاتهم
حرب الطبيعة تقودها أيد استعمارية ، بمساعدة الدجالين ومدعي هذا العلم .
أكثرنا يذكر عمليات الإستمطار التي حدثت قبل أعوام في المنطقة
ومن كان خلفها
حتى افلام الكرتون التي تحكي عن السيطرة على الكون ، ماهي إلا رسالات مسبقة للعالم .
أتمنى من كل شخص قرا أن يمعن النظر ، ويربط تنبؤات الفلكيين بما حدث .
أولاً وآخراً القوة لله وحده
والعلم عند الله وحده .
عزاؤنا لسوريتنا المنكوبة
وسلامأ ألف ألف سلام لأرواح شهداء الزلزال في سورية وتركية والذين هم بالأصل سوريون ، وقد حدد الزلزال أماكنهم في تركية .
سوزانانجيمة