في ذاتِ صبحٍ قد أتى موت الحشا
أو خفقُ قلبي ، في عيوني يُخْسفُ
تلك الجفون تلونت لون الثرى
هذي جراحي في وريدي تنزفُ
مادت بنا الأرضُ ، و الأجفان في قلق
باتت عيوني
في الزلازلِ تُعصَفُ …؟!
مالت بنا الأرضُ
و الأرواحُ في هلع
تلك الطفولةُ ، في شذاها تُقْطَفُ
و الموتُ يفغرُ فاهُ
إن دنا وقعتْ
تلك الثريَّا في عيوني ترجُفُ
و الموتُ يحصدُ ارواحاً هنا هجعتْ
إنْ في غروبٍ أو شروقٍ تُغْرَفُ
و ذلك الموت ، يسقينا الحمام به
و ذلك الصبحُ يشقي الروحَ أو يكف
أرواحنا دمعتْ ، أهدابنا نزفتْ
دماً يردّد أنَّ الموتَ يرتجفُ
يا خالقَ الرُّوحِ ، هذي الروحُ قد شقيتْ
بالخوفِ كنا و مازلنا به نطف
يا خالق الخلقِ ، فلترحم برحمتك
حزنُاً بقلب وروح بات يعتكفُ…!!
يا من نجا من هلاكِ الموت مالكم…؟!
قوموا تعالوا بحقّ اللهِ نأتلفُ
سهيل درويش
سوريا _جبلة