أستَغفِرُ الحُبَّ هلْ أضْحَتْ
سجايانا……..
لراغِدِ العيشِ في أوهادِ ..
دُنيانا…….
وهل عَرفْنا نعيمَ ألله
في جسدٍ..
يُمَثّلُ الكون جَمعاً…….
في حنايانا..
فلْيتَّقِ اللهَ مَنْ أغوتْهُ زهوتها..
….أو جرَّهُ الأملُ الموهومُ..عصيانا..
كمْ راحَ يرمحُ في غفْلاتهِ…
…مَرِحٌ…..
ولَمْلمَ الإثْمَ أشكالاً وألوانا…..
وكمْ نفوسٍ تسامتْ نحوَ غايتها…
على لهيبٍ منَ الإملاقِ أحيانا..
سبحانَ مَنْ صاغَ….
هذا الكون مُتَّسقاً..
وبثَّ فيه معَ الإيمانِ………شيطانا..
والنَّفسُ مَزجٌ…..وطبعٌ مِنهُما أبداً….
إنْ لفّها الشرُّ راحَ الحبُّ هَجْرانا……
وإنْ تأصَّلَ فيها الحبُّ……
أبعَدَ عن….
شُطآنها الشرّ….واسْتَعدَتهُ ثُعبانا…
عيسى ابراهيم