“قد نؤخذ بتفاصيل صغيرة لاأحد يهتم بها، نحتفل بحدوثها كالأطفال، وقد نمر أمام كنوز الدنيا، ،ولاتبهرنا أبداً.
*شعور بهي يتقافز على ايقاع الرغبة في الاحتواء ..كاحتواء الرؤى المتطايرة لنظرات تتبع حروف قصيدة في كتاب او فوق منبر او بصدى ناي بعيد مجدولة اوتاره بشرائط الوتين المرتل دائماً انغامه الخاصة من وحي وئام داخلي ..
*صحيح ان “كل مايفرح الانسان هو اللحظة، وكل مايحزن الانسان في هذه الحياة هو اللحظة، ولكن كل ماهو أبدي هو جدير بكل لحظة “
*تعبرنا اللحظة ..ونبقى بداخلها. “تجليات “
*الحياة محطات منها المسافر ابدا..ومنها العائد بلا تذاكر سفر ..محطات تخصنا بكل مافيها من ذنوب القادمين وغفران الهائمين في فضائين ..برزخين ..محورين ..لنبض واحد تسامق بين شفة وعين واستراح في راحة كف مشرعة الصوت ليصل اخر اريكة السماء ..
*محطات نرمي على صقيعها تذاكرنا المالحة بعفو قدرة الهية …لدفء روح لم تنصع للهرب ..للهجرة ..لنزوح خارج امنيات تأخرت جدا ولكنها لم تبد. ولن تيأس ..ولم ترض بديلا.
*كل مانريده مد،،يد العون منك يالله وتشفع بقلوب مؤمنة بجلال قدرتك ان تغير حال العباد على أرضك ..نتوق يالله الى مد
طمأنينتك وجزر غضبك، وانت عفو كريم.
*غدق وبالسر الأعظم ..تسربل الحدس ..
شبوب هو القلب حين يغني والكورس عصافير ابجدية الحياة من ذرء،الى أبد..
والحنطة “هتان” مشرئبة في اكمامها تنشد،غيثها الغادق الوادق، الولي، اليعلولي ..ليكون وابلك فرجاَ ورحمة.
*كورال هو مايخالط النفس على الدوام والعزف امل لايبرح النفوس المطمئنة.
***********
هامش.
نادرا مااعود لقراءة كتاب مرة ثانية، ونادراً مااعود لمشاهدة فيلم او مسلسل مرة ثانية.
ولكن اقول انني شاهدت فيلم “التاتينك”اكثر من مرة، لم اتوقف عند التصميم،البازخ للسفينة ولاللثراء الفاحش لركابها ولا لقصة الحب الرائعة لأبطالها، ولاللتضحية من قبل العاشق لحبيبته…ولا…..ولا….
ماتوقفت عندها لحظة تعادل كل البرهجة والتصنع المبالغ فيه ..تلك اللحظة المقدسة كانت هي اشعاع حب لايعادله حب أي كان،
لحظة لاتشبه غير ذاتها ..تلك اللحظة هي عنوان سفر حياة ..
هي خبر لخير مبتدأ..
هي اللحظة التي تهرب ..تتشرد ..ولكنها تبقى تحتفظ بأجمل شيء في داخلها ..
(من يعرف او يتذكر ماهي تلك اللحظة ?)
فيلم التاتينك”
هو قيمة تلك اللحظة التي لاتتكرر..ولن تتكرر..لانها اجمله..
دمتم ودامت لحظاتكم كلها بخير وطمأنينة ان شاااااااء الله.