المواد الانسانية والاغاثية والطبية وغيرها مقدمة هدية من الشعب العراق الى الشعب السوري الشقيق المنكوب جراء الزلزال المدمر الذي ضرب حلب وباقي المحافظات السورية..وهو واجبنا.
والحملة مستمرة،وسنعمل جاهدين بكل طاقاتنا المتاحة لعودة الحياة واسعاد الاهالي وتأمينهم في منازل مصنعة تسع لعائلة واحدة حتى تستقر الامور البلد..
الحملة كسرت الحصار وجاءت بالرغم من تحليق الطائرات الامريكية فوقنا لمنعنا من الدخول الى سوريا..وواجهنا معاناة وتوقف عدة مرات في الطريق بسبب الطائرات المعادية.
ولدينا الية في توزيع المواد الاغاثية على المتضررين والمتعففين وفق بطاقة تمنح مواد ثلاثة مرات في الشهر..
وهناك اعمال كثيرة لاعادة تاهيل المشاريع الصناعية والطبية والسكنية نقوم على تنفيذها لخدمة الاهالي المتضررين وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية والاجهزة المعنية..
والاسطول الاغاثي للحشد الشعبي العراقي مستمر..وسيكون هناك تعاون صناعي بين البلدين..
وهناك 500 كرفانة تصنع وتجهز لوضعها في جبرين بحلب للسكن بها..تسع لعائلة واحدة.
العلاقة التي تربطنا بسورية هي علاقة اخوة ذات روابط مشتركة في الدم والعادات والتقاليد والمبدأ..
واعدائنا تسعى لتجزئة تلك الروابط الاجتماعية في الامة العربية وضربها لاضعافهم والسيطرة عليهم وعلى خيرات البلاد وسحق العباد..
وعلى الدول التي تقف متفرجة لما حدث..عليها ان تعمل جاهدة من الواقع ولاجل سوريا وتأخذ التجربة والعبرة من الدول التي قدمت كي تقدم المساعدة لها وللشعب..فسورية المقاومة مهد الحضارات والتاريخ بلد المحبة والسلام والانسان..
وما نقوم به من اجراءات كثيرة سوف يسعد بها قلوب الشعب الان ولاحقا..
وهي هدية من الشعب العراقي..
كما بين الحاج مؤيد الساعدي المتحدث الاعلامي شرحا مفصلا عن كافة الاجراءات والمراحلة والهدف من الحملة وعملها ولاسيما للاهالي المتضررين في حلب وباقي المحافظات الذي اصابها الزلزال..
القلم يعجز عن اللسان بالوصف..
فمن القلب نقول:
كل الشكر والتقدير مع الورد والياسمين من سوريا الجريحة الى الشعب العراقي الشقيق والاصيل بكافة اطيافه من نساء ورجال واطفال وكهول على جهودهم الانسانية الجبارة التي قدموها ويقدمونها للمتضررين على مدار الساعة وذلك من خلال حملة الحشد الشعبي العراقي..
فالعراق الاصيل..اخ غال قول وفعل..
ذات نخوة وكرم..ورجولة ورجال..
حمى الله الشرفاء وحفظ بلاد الشام والعراق الشقيق واعادة لهم الامان والاستقرار والعمار والحياة الجميلة..
والرحمة للشهداء والشفاءوللمصابين والجرحى..
سوريا بلد المحبة والسلام..شام العرب ستبقى فواحة ومنتصرة بفضل قياتنا الحكيمة وجيشنا البطل وشعبنا الصامد وباشقائها الاوفياء والمخلصين..
اعزائي المتابعين..لطفا منكم متابعتنا عبر موقعنا الاخباري الى لقائنا هذا لما له من اهمية..شاكرين حسن متابعتكم.
نفحات القلم_مكتب حلب
لقاء
خالدمصاص
تصوير عماد مصطفى