ابطال من جيشنا في خان شيخون لا يسعنا إلا أن نبارك وننحني ونهلل لهؤلاء الشرفاء الأبطال والذين أثبتوا مقولات سابقة المؤسسة العسكرية قادرة على الحسم بأي وقت ولكنها تسير وفق أقل الخسائر البشرية ووفق سياسة غصن الزيتون له مكان مميز..لم تكن قصة دخول خان شيخون عادية لانها انتصار على دول رعاية وحماية الارهاب ودول المتاجرة بدمائنا و دول مارقة لا يهمها القانون الدولي ولا الشرعية هي ومن وقف معها فالزج العلني التركي لقواة تابعة له هو دعم علني للارهاب لم ينقطع من جهة وكذلك اختبار لجدية واستعداد الجيش السوري للمواجهة الجيش الذي كان فارس الرهان وذل وقهر الارهاب التركي قبل ادواته وكذلك خزي وعار للحلف الاطلسي الذي يتحالف معه ويدعمه لوجستيا بالخفاء و خطابيا علننا وهكذا نقول عار ان يتكلم هؤلاء بالانسانية او بمواجهة الارهاب الذي هو من صناعتهم.
الأحداث تثبت قوة و صلابة المؤسسة العسكرية و تعدد خياراتها وتثبت ان الخلاص قريب وأن طبولهم الاعلامية وهم هم وادواتهم وهنا يجب التوضيح ان اغلب شعبنا وطني في العلن والخفاء في ادلب والرقة والدير ودرعا والسويداء والساحل وحمص وحماة وحلب وفي دمشق والريف والقنيطرة وكافة الوان النسيج السوري الذي يحتاج لتواصل فقط لاذابة الجليد المصنوع والمختوم عالميا واعلاميا بتضليل كبير وخطير ويجب استثمار قوتنا بازالة الالغام وحل الملفات العالقة سوريا وبالداخل وان تكون دمشق مكان الحل وبلا اي شروط الا الخلاص السوري..وهنا لابد من التذكير بعرقلة دولية لملف النازحين حينما توافقنا مع الاصدقاء الروس لتسهيل عودتهم فهؤلاء ادوات ابتزاز بيد الدول التي طالما عرقلت الحلول..
فحل هذا الملف و ملف المفقودين والمخطوفين والشهداء والموقوفين يجب ان يكون بوصلتنا لمواجهة القادم لتفريغ المخططات القادمة ومنها ما سموه المنطقة الآمنة بالتشارك بين قوى الارهاب..
وكذلك آن الآوان للالتفاف للملف الاقتصادي وخاصة وضع الدولار الذي يرتفع كلما حققنا انتصارات و سحقنا الارهاب واستعدنا ارض في عكس العلم والواقع والتيار بأدوات لايعلم من يشغلها.
وتبقى هويتنا السورية عزتنا وكرامتنا وعمقنا وجذرنا وفضائنا العروبي عزوتنا…
تحية للشرفاء الوطنيين في مؤسستنا العسكرية..
تحية لشعب الجمهورية العربية السوري الحر.
تحية لعقلاء سورية والذين يقودون الامور بوطنية وعقلانية
بانتظار تحرير كامل التراب السوري.بما فيهم الجولان واللواء.