إلى كل نساء الأرض
فيكِ أُلْقي السَّلامَ مِلْءَ اعْتِباري
مِنْكِ كَيْنونَتي وَفيكِ انْتِظاري
أنْتِ نِصْفي الَّذي بِهِ صِرْتُ قَيْساً
يَبْدَأُ الشِّعْرَ … في بُكاءِ الدّيارِ
إِنَّني …. حينَما أُريدُ لُجُوءاً
أَنْظُرُ الْأَمْنَ فيكِ بَيْتي وَداري
حَيْثُما بِالرَّخاءِ واعَدْتُ قَلْبي
قُلْتُ : يا لَيْتَها تُريدُ اعْتِماري
خارِجٌ مِنْكٍ لَمْ أَزَلْ فيكِ أَحْيا
فيكِ خَبَّأْتُ خَيْبَتي وَانْكِساري
يَسْطُرُ الْقَلْبُ فيكِ شِعْري حَنيناً
يَنْسُجُ اللَّحْنَ مِنْ مَقامِ الْكَناري
مُلْهِماتُ الْقَصيدِ أَقْمارُ شِعْري
مِنْ سَناهُنَّ … أَسْتَعيدُ نَهاري
فيكِ يا مَنْ رَأَيْتُ زَهْرَةَ عُمْري
فيكِ يا مُهْجَتي بَنَيْتُ مَزاري
لَكِ شِعْري وَأَحْرُفي وَاهْتِمامي
أَنْتِ حُبِّي وَمَوْطِني أَنْتِ داري
عبد الصمد الصغير