فندق طائر يعمل بالطاقةوالنووية ويبقى في الهواء الى الابد..

نفحات القلم \ خالد مصاص

معلومات اعجبتني..

شاب يمني هاشم الغيلي صمم أول فندق طائر يعمل بالطاقة النووية ويبقى في الهواء إلى الأبد

كشف المصمم،ان الطائر يعمل بالطاقة النووية بمقدوره استيعاب 5 آلاف شخص،ويضم العديد من المرافق الأساسية والترفيهية.

وأصبح الخيال شبه واقع بفضل المصمم العربي هاشم،حيث ظهر فيديو طموح على الإنترنت في شكل مفهوم طائرة فندقية يمكن أن تحمل 5000 راكب ولن تحتاج أبداً إلى الهبوط لعدة سنوات ولا حتى ستحتاج للوقود.

مقطع الفيديو الجديد يعرض تصميم مستقبلي لفندق طائر تمت تسميته باسم فندق سكاي كروز – Sky Cruise،وهو فندق طيران عملاق مستقبلي يعمل بالطاقة النووية ويملك سائل الراحة الأساسية مثل صالة الألعاب الرياضية وحوض السباحة مع القدرة على نقل حوالي 5000 راكب.

تم عرض تصميم طموح لفندق الطائر والذي يمكنه أن يستوعب 5000 راكب في رفاهية لا مثيل لها، تم تصميم “سكاي كروز” المدعوم بالذكاء الاصطناعي – والذي يحتوي على 20 محرك مدعوم بالاندماج النووي،بحيث لا يهبط  على الأرض أبداً ويظل محلق في السماء.

أما عن وصول النزلاء للفندق الطائر فسيتم نقل الركاب من خلال الطائرات التقليدية من وإلى Sky Cruise وحتى جميع الإصلاحات الجارية سيتم تنفيذها على متن الطائرة وهي محلقة.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن هشام الغيلي قوله: “ستمثل الرحلات على مركبات تعمل بالطاقة النووية مستقبل النقل والسفر”.

ووفق الغيلي فإن الطائرة ستحتاج لطيارين بداية،ولكنها قد تستغني عنهم في المراحل اللاحقة.

لكن “سكاي كروز”  ستظل تتطلب الكثير من الموظفين من أجل خدمة نزلاء الفندق الطائر الفاخر،يعد الفيديو الترويجي بمطاعم ومركز تسوق عملاق في السماء،بالإضافة إلى صالات رياضية ومسارح وحتى حمام سباحة.

في الفيديو،تم اقتراح آلة الطيران العملاقة أيضاً كمكان مثالي لإقامة حفلات الزفاف،ومع ذلك لا يتفق الجميع مع بعض المعلقين الذين وصفوا مفهوم سكاي كروز بأنه تيتانيك الجديد،مشيرين إلى أن وجود مصاعد على السطح الخارجي للطائرة سيكون بعيداً عن الديناميكية الهوائية وأنه إذا تحطمت طائرة تعمل بواسطة مفاعل نووي،يمكن أن تدمر مدينة.

حيث قال أحد المعلقين:“فكرة رائعة وضع مفاعل نووي في شيء يمكن أن يتعطل ويسقط من السماء.”

بينما علق شخص آخر قائلاً “أنا متأكد من أنني سأكون قادراً على شراء تذكرة لأدنى سطح مع عدم وجود مساحة للساقين والدخول إلى الصالة”.

مع تكاليف التطوير الهائلة المتضمنة، توقع البعض أن رحلة “سكاي كروز” ستكلف ثرو،فقال معلق على يوتيوب: “في حين أن هذا مفهوم مثير للاهتمام وقادر على بنائه باستخدام التكنولوجيا الحالية،فإن هذا الشيء سيكون باهظ الثمن ولا شك أن الأغنياء فقط هم من يمكنهم حجز هذا الفندق”.

اين شبابنا السوري من هذا الاختراع العلمي..؟!

نقلا..خالد