توفيت الفنانة التشكيلية الجزائرية سهيلة بلبحار يوم الخميس الفائت23 مارس 2023 عن عمر89 عاماً
وقد بعثت وزيرة الثقافة والفنون،صُورية مُولوجي ببرقية تعزية لعائلة الفقيدة جاء فيها: تلقت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة “صُورية مُولوجي” بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله الفنانة “سهيلة بلبحار” إحدى رائدات الفن التشكيلي الجزائري، عن عمر ناهز 89 سنة.
وهي فنّانة رسّامة ونحّاتة، بدأت الرسم في سن مبكرة، إهتمت بالرسم على الفخار وبالنحت، واتسمَت أعمالها الفنية بالبعد النباتي كما احتفت في تجربتها بالمرأة والطفولة في جل أعمالها، صمّمت مجموعة هامة من الطوابع البريدية، و كذا ملصقات إعلانية لمنظمة اليونيسكو، كما تم تكريمها سنة 2018، بوسام الإستحقاق من قبل وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي نظير ما قدمته للفن التشكيلي.
تعتبر إلى جانب باية وعائشة حداد من فارسات الريشة ورائدات الفن التشكيلي الجزائري، من أصول عائلية لها ارتباط شديد بالفن، اذ ترتبط بتاريخ “فيلا عبد اللطيف” مأوى الفنانين.
ولدت بلبحار في البليدة بالجزائر في 17 فبراير عام 1934.
قدمت معرضها الأول في عام 1971 عن عمر يناهز 37 عامًا. ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية في الجزائر العاصمة. استضاف المركز الثقافي الجزائري في باريس معرضًا منفردًا لأعمالها عام 1986.
و تعتبر لوحة “النساء البتلات” من بين أعمالها الشهيرة .
عرضت سهيلة بعض أعمالها في المتحف الوطني للفنون الجميلة في الجزائر عام 1984. وأجرى المتحف معرضًا استعاديًا لأعمالها في عام 2008. سنة 2016، نشر المتحف كتابًا عنوانه: «إنها تمطر ياسمينات على العاصمة»، وهي سيرة حياة سهيلة بلبحار التي كتبتها ابنتها دليلة حافظ.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )