شهدت الفترة الماضية سورية والمنطقة المحيطة بها إحدى العوامل الطبيعية وهي الزلزال ، ومازالت المنطقة حتى الأن تحت تأثير الهزات الإرتدادية
وقد اختلفت الأراء مابين أنها عامل طبيعي ، والرأي الآخر أنه مفتعل ، وكان للفلك رأي آخر من حيث ربط كل هذه الأحداث من خلال رصد حركة الكواكب ، والزوايا التي تشكلت في تلك الليلة المشؤمة
من خلال حديث دار بيني وبين أحد الفقهاء اختصر قوله بأن الله يبدل قوم بقوم
كما سبق وتبدل قوم نوح ، وقوم لوط وغيرهم من المرسلين سلام الله عليهم
طبعاً هنا نستخلص أن الأرض في مرحلة تبديل .
قبل شهر دار حديث بيني وبين متنبئ فلكي مشهور ، لاينتمي لفئة الفلكيين المأجورين الذين تحدثت عنهم في عدة مناشير
الفلكي فوزات حديفة
كماذكرت قبل شهر
كان الحديث عما يجري هنا في منطقتنا ، وفي سياق الحديث قال
الفترة القادمة العراق معرضة للطوفان ، وقد ربط هذا الحدث بدخول كوكب المريخ (مارس) إلى برج السرطان
وقد حذر من المياه ، والسموم ، والغازات فترة بقاء المريخ في السرطان
ماحدث الأمس ، واليوم ومما شاهدته من أخبار تخص العراق الشقيق
كمية الأمطار التي هطلت والتي أحدثت طوفاناً في عدة مناطق من العراق الشقيق وفي مثل هذه الفترة التي كنا نشهد أن المناخ في العراق بدأ يتحول للصيفي سابقاً
هنا سأعود لأربط بين الفقيه الذي قال أن الله يبدل قوم بقوم ، وبين الفلكي الذي ربط الفلك بحالة الطوفان الذي يشهده العراق حالياً.
سؤالي :
الزلزال المدمر في سورية
والطوفان المفاجئ في العراق الذي وصل حتى المساجد ودور العبادة ، والبيوت ، والمطار والمفترض أن يكون المطار مؤمنأ ضد أي كارثة محتملة
هل هذا نتيجة لعب بالمناخ ؟
لإهلنا في سورية ، والعراق
السلامة والطمأنينة .
ونتمنى من له رأي مفيد ، أو رد أن يغنينا به
ودمتم سالمين .
لنفحات القلم …سوزانا نجيمة