نفحات القلم – دمشق
في بداية الأزمة قدم أحد الأشخاص أجهزة كمبيوتر محمولة لوزارة الإعلام ومن خلال وزارة الإعلام تم منح جزء منها لفعالية خاصة تعنى بالشأن الإعلامي مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووقتها صات الأمر بين المواقع والصفحات ليختفي نشاط هذه الفعالية ولا نعلم أين ذهبت الأجهزة المحمولة المهداة للقطاع الخاص.
طبعاً مقدمة هذا الحديث كانت لتسيط الضوء على تقديم مشابه للموضوع ولكن كان التقديم لصالح وزارة التربية حيث قدم أحد الأشخاص الكرام أجهزة كمبيوتر محمولة للوزارة والمدراس في دمشق فقط بحسب ما عرفناه ونحن نشكره على هذه المكرمة ولكن الذي لا تعرفه او تعرفه وزارة التربية أن هذه الأجهزة لم يعمل عليها أحد في أحدى مدارس دمشق كون مدير المدرسة يدعي أنها عاطلة ولم يشاهدها العاملون هناك بعد “الطنة والرنة” التي حدثت لهذه المكرمة ومن ناحية أخرى هناك عدد من الأجهزة التي قدمت عاطلة عن العمل.
وهنا السؤال ألم يكن هناك لجنة لفحص هذه الأجهزة وماذا يوجد بداخلها؟.
الأمر الآخر نحن كموقع وغيرنا من المواقع نعجز عن الحصول على المعلومة أو لايرد على ما ننشره ولا نستطيع مقابلة السيد الوزير في حين مواقع غير مرخصة لها تسهيلات .
والسؤال الأهم لماذا لم يتابع موضوع الأجهزة المهداة وماذا يشغل عليها ؟.
طبعاً نعلم ان الوزارة لن ترد ولكن نأمل الرد لعل وعسى ان نحصل على جواب يبين لنا ماهية القصة.