لحسن الواحدي شاعر من مواليد محافظة سطيف بالشرق الجزائري ، في ربيع 1970 بالحامة جنوب محافظة تبعد عنها ب75 كلم ، من عائلة متدينة ، جده عالم متصوف ، صاحب زاوية ، تسمى الآن زاوية بن عبد الواحد ، ترعرع في جو روحاني مفعم بحب العلم ، معظم أفراد عائلته شعراء باللغة الشعبية الجزائرية ، شاركوا في المقاومات المسلحة الشعبية الأولى ضد الاستعمار الفرنسي ، جده استشهد في مقاومة الشيخ المقراني سنة ن 1871 م .
بدأ الشاعر لحسن الواحدي الكتابة صغيرا ، نشر قصائده في الجرائد سنة 1987 سبعة عشرة سنة ، يكتب للصغار والكبار، أصدر أول ديوان للأطفال 2001 ( أناشيد طفولية) وديوانه الثاني 2008 (واحة البراعم) وديوانه الثالث(ترانيم) 2013 وخاض تجربة الكتابة الشعرية المسرحية فأصدر سنة 2001 ثلاث مسرحيات شعرية قصيرة (حوار الشهور) و(زهرة الحقل) و(نصيحة طفل) ومسرحية تاريخية (اليوم العصيب)2015 ، له عدة دواوين مخطوطة . تمت دراسة دواوينه في رسائل تخرج بعدة جامعات جزائرية.
نشر في عدة مجلات وجرائد عربية وجزائرية ،شارك في مسابقات عربية وجزائرية أهمها أمير الشعراء وشاعر الجزائر ، وفي عدة تظاهرات ثقافية وملتقيات أدبية .نال عدة جوائز أهمها الكلمة المعبرة 2007 و2013 ،جائزة البيئة 2006 جائزة يوم العلم 2003، وجائزة قصيدة فلسطين 2016
له إصدارات تربوية أهمها (سلسلة المختار في المطالعة العربية) وكتب مدرسية أخرى ن يشغل أستاذ للغة العربية ببلدته الحامة ، أخر إصدار له منذ شهور بعنوان ” من وحي عين اولمان ”
يتسم شعره بالبساطة والعمق وتنوع أغراضه وموضوعاته يؤرخ لمختلف الأحداث الوطنية والعربية ، ويكتب القصيدة بشكليها العمودي والتفعيلة