نفحات القلم \محمد هاشم الآلوسي
انطلقت صباح هذا اليوم مسابقات الرواد لطلاب محافظة الرقة في الريف المحرر، بالإضافة إلى مدينة حماة. وذلك بحضور ومتابعة أمين فرع الطلائع بالرقة، الرفيق محمد اسماعيل الخلف، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، وبمشاركة 185 طليعياً وطليعية يمثلون كافة الاختصاصات. حيث أكد أمين فرع الرقة في حديثه لمجلة نفحات القلم، حرص المنظمة على الاستمرارية في العمل في هذه المسابقات إن كان في الريف الرقي المحرر، أو في مدينة حماة، والعمل بكل شفافية وحيادية على إظهار المواهب لدى التلاميذ بكافة أشكالها ضمن خطة عمل المنظمة، حيث تتاح لهم الفرصة لإظهار هذه المواهب، والسعي لاحراز مراكز متقدمة فيها
.
وعن آلية عمل المسابقة ذكر الأستاذ الخلف، أنها قد بدأت على مستوى الوحدات المدرسية ثم المناطقية، وصولاً إلى المرحلة الحالية والأخيرة ضمن المحافظة وهي على مستوى الفرع، وروعي فيها وضع الأطفال المقيمين في مدينة حماة وباقي المناطق وذلك حسب تسجيل أهالي الأطفال ضمن المسابقة.
وعن صعوبات العمل في الوقت الحالي لتنفيذ وإنجاح المسابقة أكد بأن التوزع الجغرافي لأبناء المحافظة، هو من أهم الصعوبات التي يواجهونها في عملهم بشكل عام ومنها مسابقة الرواد، وهو ما يستدعي تكثيف العمل وبذل الجهد الأكبر من جميع أعضاء قيادة الفرع وإلى تواجدهم ضمن الريف المحرر كاملاً بالإضافة إلى التجمع الموحد الذي اختير للطلاب الذين يتواجدون في المحافظات الأخرى، وصدور النتائج في نفس الوقت بالتزامن مع بقية المناطق، ومن ثم بعد جمعها في مكتب الريادة ترسل إلى مكتب القيادة المركزية في المنظمة.
كما أن عدم وجود أية آلية في خدمة الفرع والنشاطات التي ينفذها، يشكل عقبة أمام التنفيذ والأداء الأمثل للمهمات والفعاليات، وخصوصاً في ظل المسافات البعيدة وصعوبات السفر مابين الريفين الشرقي والغربي من المحافظة وباقي المناطق، ورغم ذلك فنحن نعمل بكافة الإمكانيات المتاحة لإنجاح وتنفيذ المهام ضمن خطط عمل المنظمة.
وأكد من ناحية أخرى على تميز المشاركات من قبل الرفاق الطلائعيين رغم الصعوبات التي تعنرضهم.
الجدير بالذكر هو حصول محافظة الرقة في العام الماضي على أربعة ريادات على مستوى القطر في اختصاصات الخط والحكواتي والإعلام بالإضافة إلى التميز في اختصاص الشطرنج.