أدونيس حسن
قرأتٌ كلَّ الرسائل التي أرسلتِها لي و لغيري عني …
رغم التناقض بين الجهتين ,, رأيت الانسجام وهو يرتفع كغابات النخيل ,,, وكيف ينضج رطبه حباتٍ من عينيك تحت الشمس مرتين ,, مرة من ليل صمتي,, وأخرى من نهار حديثك …
لم يتوقف وعدي عن الجريان إلى تحقيق وقته ,, ومدِ مكانه بلوحات اللقاء ,, لم آبه للكسور في أقدامي وساقيي من العثرات التي اصطدمتِ بها ,, مع أن ضوئي كان أمامكِ بعيداً عن طريقي ..
أراكِ وأرى كيف تنضج الحبات في السنابل الفارغة ,,أشفق ..
ولكن ماذا لو رأيتِ انحنائي يشمخ في ملاعب الغيم ..
هل كان عمق أرضك قادراً على ضم ِّالأمطار منها… ؟؟؟؟
خشيتُ عليكِ الغرق,, وعلى السهول من الفيضان,,, والخصوبةِ من الاختناق ..
آثرتُ اشتعال القطر في غاباتٍ ,,تردُ النار عن مدن الحياة ,,وعنكِ ,,