أميمة إبراهيم إبراهيم
أَخِيط ُللشّوقِ ثوباً يليقُ بما تشتهيه القصيدةُ
أطرِّزُهُ بما في القلبِ
من صَبْوةِ الغيْمِ
للغيمِ
إذا ما اشتعلَ برْقٌ والتمعَ
فتهمي في حقولِ الرّيحِ
حكايا لُجيْنٍ وجُمانٍ
وبشائرُ سُنُونُوَةٍ
تبحثُ عن دفءٍ
بشوقِ تُرْبةٍ
تعبَقُ بعدَ انتشاءٍ برائحةِ وطنٍ
لا ينفي قصائدَه المضمّخاتِ بالحبِّ
أتعبها أرقٌ وهدّ قوافيها ظمأ