علي نبيل شاليش
الليلُ يأكلُ راحتي و ظنوني
و مجدداً يجتاحُ موت جنوني
لن يلبسَ اليومُ الجديدُ نهارهُ
إلا بعيدَ مجازرٍ بسكوني ..
لا صوت ! كي أعيَ السّوادَ مشاعراً
إنّ اشتعال الصمت يُحرق دوني
أمّا هدوءُ الصّيفِ يسرف شهوتي
و يدي تخيطَ النّورَ من مكنوني
أما انطفاءُ الوقتِ يشعلُ غيمةً
حبلى بزخّ اللحن -نصب عيوني-
***********
معناي من وترِ الشعور و ذا غدا
مرضاً ينغصُ مبدأ المأمونِ
الله كم حكم الدقائق مشهدٌ
أوّاه كم نحرَ المساءُ شجوني
علي نبيل شاليش