يجب تكريس العمل عبر مؤسسات التنشئة الممثلة بالتعليم والدين والاعلام والثقافة و البيئات الاخرى من أجل إعادة القيم و الاخلاقيات الموحدة للمجتمع والداعية للمحبة والألفة و تفضيل الهم العام عن الانانية المفرطة والتسامح والموضوع بحاجة للسير بتأهيل وبناء جديد…ازمتنا الكبرى ازمة اخلاق وقيم اوصلتنا لزيادة فعالية الحرب الكونية وبالتالي
العمل على إعادة تفعيل الهوية الوطنية و سيطرة القانون للوصول للمواطنة والعدالة ولا يكون ذلك إلا عبر الشفافية والوضوح ضمن برنامج وطني فوق أي انتماء وفق برنامج زمني تفضيلي متفق عليه بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
ولا يكون ذلك إلا وفق افكار صالحة تصلح الاعوجاجات و يقوي المؤسسات الوطنية ودورها التي حاولت ركائز ماجورة وفاسدة تفريغها من محتواها وبالتالي بناء إنسان جديد نتجاوز الكوارث الناجمة عن الازمة وخاصة للاطفال ونعيد هويتنا والتي حاولت العولمة الفاسدة طمسها.
الإنسان الجائع لا يمكن بناءه البناء القوي.
وعنوان المرحلة الكلمة الصادقة الوطنية الجامعة اقوى من الرصاصة.
هذا البرنامج الوطني يتوافق عليه من الاغلبية المؤمنة بسوريتنا و بضرورة العدالة والمسامحة ..إعادة البناء بحاجة لحامل وطني جامع لا يتوفر بناءه حتى الآن وسط التشرذمات الطافية على السطح