آسيا يوسف
سيدي:
ولعينيك المبحرتين ببحر الأحزان
هأنذي أسرقُ فيروزَ الشّطآن
المتكورُ حزناً في سِفر الأزمان
والمتوسد كلَّ مساءات اللهفة
الشّادي طرباً شجن الأيام
ولخدك قبلة صبح الأحلام
يا سيد تلك اللهفة
يؤلمني البعد
وخطاي متعبة الرصد
أضناني حزني
وخطانا ترقبها الأقدار
وهي تجوبُ أزقةَ هذا الليل الموحش
ستأتي
ويغطي عطرُ النرجس في الشّام
دفلى الحزن السّاكن فينا
تعالْ مع الفجر
نجمة صبح
لملمنا دمع الحزن
وشربنا حبّاً من مزن
وستنمو كلَّ زهور الشّوق
للنذر …حبّاً وسلام
سلامٌ
للحزن المنسكب من عينيك
ديمة عشقٍ وحنان