بقلم رئيس التحرير : رفعت شميس .
منذ الشهر الخامس من هذا العام ونحن نقرأ بين حين وآخر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي وفي مواقع الانترنت الكثير من التكهنات عن تغييرات مرتقبة في الحكومة السورية ، وقد تشمل السيد رئيس الحكومة . وسواء كانت تلك التكهنات ناجمة عن تسريبات أو مجرد أقاويل ألفها أشخاص يحلمون بالتغيير نحو الأفضل فإن التغيير بات أمراً ملحاً في ظل تدهور الوضع المعيشي للمواطن السوري الذي يصارع جاهداً من أجل لقمة العيش المغموسة بالعرق والدم وأحياناً بالذل والاهانة ، بينما نجد الكثير من الحثالات الفاسدة ممن يرون في المسؤولية امتيازا لا مسؤولية ضاربين عرض الحائط متعالين على المواطن ، وقد أغلقوا أبوابهم واستذأبت حجّابهم .
وتأتي ضرورة التغير لأن المواطن السوري الذي انهكته الحرب لتسع سنين والذي بات مشرداً أو نازحاً أو غريبا في وطنه إنما هو بحاجة لمن يأخذ بيده ويقف إلى جانبه ، فهل سنشهد تغييرا لصالح الوطن .. والمواطن .؟