الشاعر أمطانيوس نفاع ..
وكـَمْ مـَرَّتْ على الماضي عـُروشٌ
وَزادتْ مـِنْ مَكانتهِ الجيوشُ
حـَوى التاريخُ أصنافاً تتالتْ
ومازالتْ تـُذكـِّرنا النقوشُ
ولكنَّ الفوارقَ شاسعاتٌ
بـِحاضِرنا الذي فيهِ نعيشُ
لنا جيشٌ على الوصفِ عصيٌ
فهزَّ الكونَ والوجهُ بشوشُ
تصدَّى للتآمرِ عن يقينِ
ومـا هزتهُ في حربٍ رعوشُ
تكالبتِ الخيانة ُ دونَ خوفٍ
علـــــى سوريَّة بَدأتْ نهوشُ
فمِنْ غربٍ ومِنْ أتراكِ حُقدٍ
ومِنْ رعيانِ خـُلجانٍ وحوشُ
سيغدو الـنـّفط حلماً بعدَ حيـنٍ
وفي البيداءَ يـُفـتـقَـدُ الحشيشُ
وما عانتهُ سوريةُ بحـــــــقٍ
مِنَ الإرهابِ لا تـُحصى الـنـُّعوشُ
فليست نصرة ٌ حتى سُعودٌ
ولا الإرهابُ يـُجدي يا دعوشُ
وكلٌّ مِنْ أوباما مَع شيوخٍ
لـقـَد رَكعوا وَبوشٌ بلْ وبوشُ(1)
فـَكـَم ضَرَبوا وُجوهـَهـُم بنعلٍ
ومازالتْ على الوجهِ خـُدوشُ
لنا جيشٌ عـَرمـرمٌ(2) في صُمودٍ
عـَلى جنباتـهِ تجّـثـو (3)الجيوشُ
لـقـد رَفـَعوا إليهِ الـقـُبـَّعاتِ
بلـــــونٍ أحَمَــــــرَ زادتْ نقوشُ
فريفُ الشامِ مَع شامٍ وسامٌ
يـَهُـز الأطــــلسيَّ(4) يا عــــروشُ
فـَسِر يا جَيشَنا المقدامَ فخراً
إلى العلياءِ ترفـعُـكَ الرموشُ
تآمـُرُهُم ضبابٌ دونَ نفعٍ
على أرضي فـقـيـمـتـُهُ القروشُ