تمرّينَ لاتمطرين،
شفتاكِ المضمومتان
تثرثران عن ذنوبي،
وأيّ بنفسجٍ هوَ
أن أَعشقَ في بلاد الدروع!؟
أشمخُ برأسي الوحيد
بين الجّمع الذي بلا رؤوس،
لتكثرَ الهمهمات.
أحبّ “لارأسكِ” أنتِ،
فسامحي رأسي على العناد!
أوقولي شيئاَ عن الحب،
ثم امسحي التاريخ!
لعلّكِ لاتستمتعين
بحسامي الخشبي
الذي اعتدتُ أن أهديه للزعماء !
مذكّراً بماضي الدمى،
الهزيمة البرّاقة،
وولائم الجسد والشّواء،
في انتصارٍ باهرٍ
على الأحياء!
تناسَي رأسي أويأسيَ لافرق!
وأقيمي على امتداد عروقي
حواجزَ تفتّشُ عنكِ،
ثم تلتقطكِ،
وأدفع ثمنَ إفراجِكِ.
لتَصِلِي القلبَ كما أنتِ،
وأتداعى أنا
إلى مدنٍ متلاشيةٍ
من تبغِ رجلٍ يبتلعُ الحروبَ
ليسكّن صداعه.