نفحات القلم – منيرة أحمد
قبل البدء بحديثي وللعلم (( أنا موظفة لا يصلني أي مبلغ إضافي إلا ما اتقاضاه شهريا من عملي الوظيفي … موقعي الالكتروني لتاريخه يتم تجديده من حسابي الخاص .. إلى الان ليس لدينا اي دخل من الموقع ))
ما أود قوله للسوريين وبكل محبة ودون تنظير ففيكم من الخبراء من كافة الاختصاصات من تغخر بهم ونحتاج سداد رأيهم …
أولا :
أيها السوري المنتصر عبر التاريخ لا تدع تجار الحروب ينتصرون عليك بلقمة عيشك ..
ثم اولا : أن تعرف أيها السوري أن الحرب الكونية على بلدنا ليست فقط عسكرية … إنها آالة الحرب تنتج أنواع جديدة من الحروب .. فكرية …. اجتماعية …. اقتصادية ..
بعيدا عن المزاودات والاستعراضات الفيسبوكية أتحدث كمواطنة سورية عاشت مرحلة حرب اقتصادية في الثمانينات من القرن الماضي … وكان الوجدان الوطني السوري خير سلاح … تعبنا … اكننا انتصرنا عليها .
وهنا أطرح سؤالي على أصحاب رؤوس الأموال ..؟
في بداية الحرب خفتم على أموالكم .. وقليل منكم تملكه الخوف على وطنه وقمتم بإيداع أموالكم في بنوك الخارج …. وبانت نتائج الحرب بهمة جيشنا .. وكان النصر … ما الذي جعلكم تبقون أموالكم في الخارج … ؟ أليس البنك المركزي السوري أحق بها ولتكن لكم أموالكم واستثماراتكم في بلدكم …
هل تتوقعون منا أن نحزن على مصيركم ان منعتم من سحب أموالكم ؟؟؟ أعتقد لن نفعلها .. وأنتم أحد أهم أسباب ما نحن فيه الآن اقتصاديا ..؟؟ ثم هل تستطيعون الإجابة على اسئلة المواطن الصامد الصابر الذي حمى بلده بدمه وروحه … ؟؟
رسالتنا لكم :
لا تتوقعوا أن ننهار ….. لدينا عزيمة … لدينا إيمان بحتمية النصر بعد الصبر …
لن نحزن على أننا غير قادرين على السهر في افخم المطاعم والملاهي وصرف الملايين على ……
ثيابنا لحاف قلوبنا …. نرتقها ونلون فرحنا بها