الشاعر الاديب احمد عفيفى
أتاني طيـفُـكِ فى المساء..ياباهـره
وأنـا طـريـحٌ لا أبـوحُ , ولا أرَى
واسـتُنْفِـرتْ مُهجُ الحنينِ..تحُـثًُـني
فسألتُ:هل حانَ ابتهاجي يـاتُـرى؟
وفرحتُ لمًَا لمَـاكِ أبْـدى تـبَـسًُمـاً
ورأيتُ هذيانَ الفتورِ قَـدِ إنـبَـرَى
***
ماذا دهـانا ألَـمْ نكُـن:كـيمَـامَـتـيـنِ
تناجَيَا وقتَ الأصيلِ..بها الـذًُرى؟
يمامتـان بـذي الوهـادِ تعاهَـدا:أن
يُـدركا عشقـاً ولـيـداً..قـد سَــرَى؟
فهل نقضتِ العهـدَ ياشَغَفَ الفؤادِ
ولم تُبالِ..وبِتًُ أهْـذي فى الكَرَى؟
***
لـستُ المَلـومُ , ولَـنْ أُلومَكِ..إنًَمَا
قـلبي بعشقَـكِ لا يُباعُ , ويُشْتـرى
إنْ كُنتِ لا تـدْريـنَ قلبى..حبيبتي
فالذنبُ ذنبُكِ إن قُبرتُ بهَا الثًَرَى
عَتبٌ عليكِ..فقد لقيتُ من النًَوى:
حدًَاً أضرًَ بكُنيتـي.. بين الـوَرى!!
****************
الشاعر / أحمد عفيفي