وليد الحسام
وهزّي بجفنيكِ …
يسَّاقط الحزنُ
فوق الجِراحاتِ
دَمْعَا .
ويحملُكِ اليمُّ وحدَكِ
تحت الغيوم التي …
تتخطّى أساكِ ،
ويأتي ربيعُ حياتكِ كالطّفلِ ،،
تأتي فراعنةُ العصرِ
فوقَ الأساطيل
طَوْعَا .
ومُرِّي على ما تبقى …
مِن الفجرِ ،،
مُرِّي إلى مرفأ الخُلدِ
من بابِ (صَنْعَا)
لقد أخذَ الجنُّ عَرْشَكِ …
قبل قرونٍ ،
ولم يبقَ من جَنَّتَي سبأٍ لكِ…
شربةُ ماءٍ ،
ولم يبقَ …
مايكفي الشّاة
مَرْعى .
متى تنتهي المسرحيةُ؟!
(يا ليلُ .. الصّبُّ مَتَى غَدُهُ)
متى تنتهي كلُّ هذي الفصول؟!
لقد طاف فصلُ الجنازات
حول مذابحنا العربية
كلَّ مساءٍ ..
لقد طافَ
سَبْعا
ومتُّ أنا ..
بين عينيكِ
سَبْعَا .
وكم بات …
يَسَّاقط الحزنُ
فوق مواجعنا ،
وأنينَ المساءاتِ
دَمْعَا .
وليد الحسام