ساسمح للروابي أن تحمل مركبي..
……..لأسعى في كوكب رخيم..
بلا صوت يزعج الأسماع
أو يوقظ أوراق الخريف الناعسة في أكف الصيف العقيم..
. و حبا في ثرف العيون..
سأنسدل. .و تنسدل معي
قناديل الأحلام. ..
ترفل في شتاء قزحي
في مواسم أهل الغرام..
يدندن الشتاء : إن المطر هذا العام بنواصي بيضاء …
في موكب الغيم ، يرتشف من زخات الصبح أناشيد المساء ..
يروي شفق الأمس. .يضمد عطشه ..
يتجشم فينا الأخطار
يتخطى المحيطات ..والأنهار
والجبال يسرق صلابتها
فينام على فراش النور
احمرت اخاديده من لفح البراري..النائية
النائمة بلا ضمير متوقد
يشبه قمر الليل في ليالي الحصاد. ..
يستوقد الذاكرة كل يوم..
فتضيء جبهة الغمام ، وتسند مساماتها الخرقاء
للحمام..
من دون أن يعي أنه لما نفظ ريشه
خذل همس ..الشروق
خذل وفاء النسيان ..
وفي يوم كهذا..وفي كل يوم..
يبهت جنح التفكير..فِيَّ ويبقى دفء القمر
و يتدفق الكلام
لغما ..وسرابيل وهما.. أحيان…
فيجري السؤال على اللسان
يفك قيود الملام…
ماذا لو نجتمع
كما كنا زمان..
نحكي عن رحلة. الألوان
في العقد الألفي .. من عطف الإنسان
ماذا لو نهمس في أذن الشمس
وننصت. .جيدا للاذان . .
له في الروح عقود من البر …و تقوى الإحسان ..
زهرة أحمد بولحية..