ومجزوء الكامل
———
عَبَقَ السَّنِيُّ وأغدَقا
رَهَفَ الجَنَانَ وَأبرَقَا
فِي خَاطِرِي مُتَسَلِّقَاً
نوراً بهاءاً صَادِقِا
وعَسَايَ أطلبُ وَشلَةً
وأطيلُ فِيهِ تَحَدُّقَا
هَفَفٌ مِنَ الِإيقَاعِ كَم
صَانَ المَعالِي أطلَقَا
أهدَانِي طِيبَ غَرِيدَةٍ
بينَ الضُّلُوعِ تَوَرَّقَا
بَلَّ الجَوارِحَ بالهَنا
أحيَا العُقُولَ تَعانَقا
وسَلِيلُ نَبعِيَ صَافِياً
فِيهِ الأنامُ تَسابُقَا
إنَّ الهُتُونَ بِحَارَتِي
مِيلادُ عِشقٍ شَقشَقَا
وَبِهِ الصَّبيُّ مُؤَمَّلُ
ذَاقَ الأمانَ فأدهَقَا
ما بينَ إصباحِ الدُّجَى
طَالَ العَناقُ وأشفَقَا
يهوَى كرُومَ خَلِيلَتِي
بَيضاءُ أرشَفَها النَّقا
يا مَن يُهدِهدُ طَائِرِي
أنتَ الرَّجاءُ فأرفِقَا
هِيَفٌ أعَرنَ سُيُوفَهُم
ولِحِاظِهِنَّ تَشَوُّقَا
أورَفتُ جُلَّ صَبَابَتِي
في الحَالِمَينَ تَرَقرُقَا
سَيَدُومُ لَحنِيَ ناشِياً
ناياتِ أهلِ المُلتَقَى
وأنَفنِفُ الأندَاءَ لَح
نَ الصَّادِياتِ إلى الِّلقَا
لِي فَي طَرِيفِ عَباءَتِي
طَلَبٌ يَنُفُّ تَسَامُقَا
وَنَثَرتُ بَعضَ جَدَائِلِي
لِأسُنَّ عَهدَاً أشَرَقَا
ما بينَ قِيثَارِي أرَى
طَيفَاً كَشِعرٍ أورَقَا
لَأهُشُ بَوحَ سَرِيرَتِي
تِرياقَ حِبرِيَ مُطلِقِا
هذا حُبورِي ضَيغَمٌ
زارَ الأنامَ وأغدَقَا
—–
د عماد أسعد