الشاعر الدكتور جهاد صباهي
عبثاً أحاولُ
أن أكتبَ الشعرَ
ولايكونُ لعطرِكِ
عبيرٌ فيه
عبثاً أحاولُ
أن أركبَ البحرَ
ولايكونُ لشراعِكِ
أثرٌ فيه
عبثاً أحاولُ
أن ألمُسَ جسدَ فاتنةٍ
ولايكونُ لسحرِكِ
روحٌ فيه
عبثاً أحاولُ
أن أُقَبِلَ شفاهَ عاشقةٍ
ولايكونُ لأحمرِ شفتيكِ
طعمٌ فيه
عبثاً أحاولُ
وطيفُكِ يُلاحقني
صباحَ مساءْ
وأحرفُ إسمِكِ باتت
تسبقُ كلَّ نداءْ
ورائحةُ عطرِكِ
تسبقُ كلَّ العطورْ
لتسكنَ في الأرجاءْ
ومن هذياني وحيرتي
تستغربُ كلَّ النساءْ
عبثاً أحاولُ
ألا أثورْ
ألجمُ النيرانَ في صدري
وأهنأُ بدفءِ الإحساسِ
والشعورْ
ألا أُرسلُ إلى صبيةٍ
حسناءَ
قُبلاتِ غزلٍ
وقلوبَ حمراءَ
وزهورْ
ألا أخلط بين كلماتي والعطورْ
جيفينشي فيرزاتشي شانيلْ
وديور ْ
عبثاً أحاولُ
أن أشغُلَ قلبي
عنكِ
أن أستعيدَ شظايا جسديْ
من بينِ يديكِ
أن أُطفىءَ لمعةَ العشقِ
من عينيَّ
وعينيكِ
عبثاً أحاولُ
ألا أضيع بين أحمرِ الشفاهِ
وكُحلِ العيونْ
بين الجنونِ والظنونْ
بين الإيمانِ والمجونْ
عبثاً ياحبيبتي
فأنا بحبكِ
مفتونٌ
مفتونٌ
مفتونْ
د . جهاد صباهي