ديانا مريم
كما سرعة النار
عندما تترك خلفها الرماد
كثيرة العناوين المتأوهة
في شجن القصيدة
شيء ما يسوقنا إلى أعماق اللهفة
كبوصلة تخشى تحديد الاتجاهات
حين تختلط السبل
على ناصية تأبى الفراغ
ينزاح عن سطوري صرخة وآهات
تتمرد على مافات وما هو آت
كنهر حفر مجراه عنوة
والمياه الهادرة إلى حقول العنب
لاهثة تجري حيث يستيقظ النبيذ
على شفاه عطشى لا حول لها ولا قوة
أيها الآتي من خلف آفاق البوح تمهل
مازلت تتقاطر تلك الريح
من نوافذ القصيدة
مضرجه بمدادها الأزرق
عين ساهرة تعبر الليل
المعلق على الصمت المكسور .
ديانا مريم