منذر يحيى عيسى
– 3 –
عندما ترتاحُ القصيدةُ
وهي تقاتل في الخيالْ
وتمضي في المدار البعيدْ…
على جدرانِ اللهفةِ
أرسمُ وجهك
بفرحٍ
ألونه ُ كما أريدْ
ويُربكني صَخبُ اللقاءْ
عندها تتمايلُ القصيدةُ
جسدا
يختالُ حوريةً للبحار القصيةْ
أو زنبقةً
تنام على سرير ماءْ …
*** ***
من مجموعتي
حالات لعصف القصيدة.
عام 2011م.