لا زالت قضية نقل الاعتمادات وصرف الرواتب عالقة في غياهب وزارة التربية , ولا زال القائمون على الوضع يعرقلون الحل أو يؤخروه بحجة أو من دونها بالرغم من أنه بقي شهر واحد على نهاية العام الدراسي ولا زال بناة الأجيال من الوافدين إلى محافظتهم رهينة بيد مسؤولي الوزارة ومديرياتها .
مدرسو اللاذقية منذ أشهر عدة وبعد محاولات حثيثة مع مديريات التربية أولاً ومن ثم الوزارة وأعضاء مجلس الشعب وأخيراً الإعلام الرسمي حاولوا إيصال الصوت للمعنيين ولازالوا ينتظرون ما الذي سيرشح عن قبة تلك الوزارة , بعد وعود عدة وقرارت بقيت طي الأدراج وتسويف لم يعد يجدي نفعاً في وقت تنتفض فيه سورية من حربها كطائر الفينيق وتعلن انتصارها .
في اجتماعهم الدوري لبحث قضيتهم في الحصول على أبسط حق في الحياة بكرامة , يعاود المدرسون اجتماعهم الدوري حتى يصل الصوت للمعنيين من ذوي الأمر ولأصحاب القرار من الرجال في هذا الوطن فهل تجد مشكلتهم حلاً أم أن الإنتظار سيبقى العنوان..؟؟ .