نعت وزارة الثقافة السورية – المؤسسة العامة للسينما الشاعر والناقد السينمائي بندر عبد الحميد الذي رحل مساء أمس الإثنين 17 شباط 2020 إثر نوبة قلبية عن عمر 73 عاماً
وهو شاعر وناقد وسينمائي، من مواليد 1947 قرية تل صفوك القريبة من الحسكة. أصدر مجموعته الشعرية الأولى “كالغزالة… كصوت الماء والريح” عام 1974، تخرج من قسم اللغة العربية عام 1975، أصدر روايته الوحيدة “الطاحونة السوداء” عام 1984، صدر له عام 2008 كتاب “مغامرة الفنّ الحديث” عن الفنّ في القرن العشرين، وكان آخر كتبه “ساحرات السينما” صدر عام 2019 عن دار المدى” .
ومن أعماله الشعرية أيضاً ( احتفالات كانت طويلة في المساء – مغامرات الأصابع )
بدأت علاقته بالسينما، حين كان يشاهد الأفلام يومياً، ويقرأ ويكتب عن الفنّ السابع.. وحين ذهب إلى هنغاريا عام 1979 لدراسة الصحافة .
كان قد اختير عضواً في مجلة “الحياة السينمائية” التي كانت مرجعاً مهماً للعاملين والباحثين والقرّاء، وما زالت تصدر حتى الآن رغم كل العقبات.
أسّس سلسلة “الفن السابع”، ثمّ عمل أميناً لتحريرها، وهي تُعنى بنشر الكتب المتعلقة بالسينما، وأصدرت عشرات الكتب..
وكان أحد مؤسسي مجلة آفاق السينمائية الإلكترونية ومستشاراً للتحرير فيها فضلاً عن عضويته بجمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب.
عمل حتى اللحظات الاخيرة مديرا للنشر في دار المدى، واكب الدار منذ سنواتها الاولى وكان، أحد اقطابها في دمشق،
إعداد : محمد عزوز
( عن مجموعة وكالات وصحف)