.
لم يفاجئنا استعادة الجيش الاراضي السورية وآخرها تحرير حلب لأن القضية الوطنية كانت رسالته الواضحة منذ البدء وهي قضية سامية لا تراجع عنها مهما فاضت قذارة وإرهاب دول التبعية و الإستكبار وآخرها ما فعله النظام التركي الذي لم ولن ينفذ أي عهد و اتفاقية و كذلك لأن الدم السوري طاهر ومقدس ولم يضح به إلا من أجل الخلاص والانتصار.قلنا سابقا أن المؤسسة العسكرية هي الضامن للوحدة والكرامة واداة التحرير وستكون أداة البناء ومواجهة الفساد.
المعارك الأخيرة دليل واضح على الشجاعة والعقلانية ودحض لكل الافكار القذرة التي عملت على تهجير أهلنا لجعلهم ورقة مفاوضات و ابتزاز و اتهام الدولة بالتغيير الديمغرافي و التحرير الآخير تكذيب لمزاعهم فلا يوجد سوري وطني حر يقبل بأي تغيير و سورية بعمقها العروبي عنوان و لن ينجح اردوغان وادواته بأي نوع من التقسيم .سورية بكل نسيجها وحدة واحدة و ما زال العمل من عقلاء الوطن للسير بما يعيد اللحمة ووالكرامة و الحل الوطني.فالجيش لا ينتصر على ابنائه وإن ضر وغرر ببعضهم..بل انتصر على الارهاب وداعميه والماجورين الذين باعوا محيطهم ببعض العملات.
نحو حل سوري..سوري. بدمشق بمن اقتنع بما احيك للنيل منا.
تحية للمؤسسة العسكرية .حامية الارض والعرض .
والتحية للقيادة العقلانية الوطنية والتي لا تنظر للصغائر وتغفر الهفوات.
التحية للشعب السوري الوطني الحر الصامد.
القداسة للدم السوري الطاهر و للشهداء الابرار الذين سيجوا وعطروا حدودنا وكرامتنا.
منصة الحوار السوري..السوري. اللاذقية..
١٧..٢. ..٢٠٢٠